هل حقا المرجع هكذا
صفحة 1 من اصل 1
هل حقا المرجع هكذا
موسم رحلة الغنم الى بلاد العجم
--------------------------------------------------------------------------------
شبكة المنصورضحى عبد الرحمن - كاتبة عراقيةتوالت على العراقيين في موسم الحج النوروزي لإيران وبعد الإنتهاء من الإنتخابات الديمقراطية مواقف مثيرة جدا فبعد زيارات الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ووفد المالكي لولاية الفقيه في طهران. والزيارات المكوكية للمالكي والهاشمي وعلاوي وبرزاني لدول الجوار أمسينا في حيرة من أمرنا! لطالما كان تشكيل الحكومة العراقية القادمة يتم وفقا لتوجيهات دول الجوار فعلام صدعتم رؤوسنا بصيحات الإنتخابات ثلاثة أشهر قبلها والله يعلم ما بعدها. وعلام تم تصرف اكثر من مليار دولار عليها كان يمكن حل مشاكل الآلاف من المنكوبين في البلد الذبيح بها. وعلام طلبتم من دول العالم إرسال وفودها لتشهد العرس الديمقراطي الإنتخابي طالما انه كان زواج متعة ولا يحتاج إلى كل هذه المراسيم والإجراءات والبذخ. طالما إن النتائج التي تمخضت عن تلوين الاصابع بحبر الديمقراطية الغامق لا يعترف بها بهلوانات الإحتلال.
الغريب أن كل الطاقم الحكومي مستاء من العرس الديمقراطي بدلا من الفرح وتقديم التهاني! فخبير الحوزة العلمية حامل شهادة الإعدادية (الدكتور علي الدباغ؟؟؟) مستاء ومتكئب كما أشارت الأخبار من توجه الطاقم الرئاسي والوزاري إلى ولاية الفقيه لتلقي الأوامر بشأن تشكيل الحكومة وهذا المزور الكبير امضى أربع سنوات ينكر فيها بشدة أي تدخل إيراني في الشأن العراقي والآن متذمر فيا للعجب!
السفير الإيراني أو الحاكم الفعلي للعراق حسين كاظمي قمي رغم أن سلاطين الإحتلال في ضيافة بلده فهو بلا حياء يصرح بأن (( قرار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة هو قرار عراقي لا يستطيع أحد التدخل به)). ويستدرك في نفس التصريح بتوصية(( يجب مشاركة كل القوى الفائزة بالانتخابات الاخيرة في الحكومة العراقية المقبلة)). ويشبكها بتوصية ثانية(( يجب أن تكون علاقات العراق طيبة مع دول الجوار)). وبلا مهل يلحقها بثالثة الأثافي(( وأن تشترك فيها كافة التوجهات وأن يدخل الاكفاء في عضويتها وأن تعمل مكوناتها بتنسيق للمصلحة العامة)) ويختمها بتوصية رابعة(( يجب أن تكون الحكومة العراقية الجديدة قوية ومقتدرة ومستقلة وشاملة ووطنية)) ولا نعرف كيف تكون مستقلة وهي نائمة في أحضان الولي الفقيه، إنه يذكرنا بقول الشاعر:
يوهمني بأنه ناصح *** وفي نصحه حمة العقرب
الرئيس العراقي ماما جلال مستاء أيضا بسبب الفشل في التوصل إلى حل لتشكيل الحكومة وهناك إصرار لأبعاده عن الرئاسة لكبر سنه وترهله. و مستاء أيضا لفشله في إجبار المفوضية على إعادة فرز النتائج يدويا. ويقال إنه كان مكتئبا لعدم أرسال الرئيس الليبي معمر القذافي ممثلا عنه لتوجيه الدعوة لحضور القمة العربية في سرت. لكن الرئيس الطالباني لم يستاء عندما إستقبله في مطار طهران وزير إيراني وليس الرئيس نجادي كما يفترض، وهو أمر بروتوكولي متعارف عليه في كل دول العالم! لكنه بلع الإهانة الإيرانية ولفظ العربية.
الفائز الأول في الإنتخابات اياد علاوي مستاء أيضا بعد ان ألتف المالكي ورهطه على إستحقاقه الإنتخابي مؤكدين ان العرش يستحق التلاعب والتزوير ونكث الوعود والعهود. رغم أن علاوي يدرك جيدا بأن حصته من عملية التصويت اكثر بكثير مما اعلنته المفوضية لكن نشوة النصر جعلته يتهاون في إستحقاقه. وزاد تذمره بعد أن أهمله الولي الفقيه في قم ولم يوجه له دعوة لينضم إلى فصيل جنود ولاية الفقيه في العراق. وعندما سئل عن ذلك التجاهل أجاب((ربما لا يعجبهم وجهي! لا أعرف؟)) ولكن وجه الغرابة انه رغم عدم الإعجاب بوجهه من قبل الولي فأنه فرض نفسه وشد الرحال أسوة ببقية الجنود! متناسيا وعوده في تحجيم الدور الإيراني في العراق! بعد أن ضمن الحصول على أصوات السنة إلى صفه فتنصل في أول خطوه ولم يتسلم الوزارة بعد! ربما أمسى وجهه مقبولا في صالة عرض أزياء الفقيه بعد أن قام الأمريكان والأنكليز بعمل مكياج جديد لوجهه وما يسمى( New Look ) .
المالكي أيضا مستاء فقد جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن! فرغم التزوير الذي جرى لصالحه في المفوضية العليا للإنتخابات ووزارتي الداخلية والدفاع وسرقة اصوات السجناء وضمها لخزينته وإستيراد صناديق كاملة العدة والعدد من إيران. فأنه مع كل هذه المزايا لم يتمكن من مقارعة أياد علاوي. والرجل كلما استذكر كلمته الطائفية مع عشائر الجنوب(( هو منو اللي راح ينطيها ـ يقصد السلطة)) تشب النيران داخله وتظهر حمرتها على وجهه.
طارق الهاشمي مستاء أيضا فالرجل تفاجأ من موقف طائفته( السنة) الذين اصطفوا الى جانب الشيعي غير المعمم أياد علاوي وتخلوا عنه، مستغربا من هذا الموقف العجيب ومتسائلا مع نفسه لماذا لم يصوت الشيعة إلا للزعماء الشيعة في حين صوت السنة إلى جانب علاوي الشيعي؟ لغز علماني لم يرد حله في أبجديات العولمة! لذلك فأن أول ردًة فعل له أن توجه إلى السفير الإيراني ليقدم تعازيه المغلية بسبب تعرض السفارة ألى هجوم إرهابي. من ثم شد الرحال إلى إمارة الكويت عسى أن يسعفوه في تحقيق هدفه الأسمى في تولي رئاسة الجمهورية المحتلة خلفا للطالباني.
الأمريكان مستائون أيضا فلسان حالهم يذكرنا بالمثل العراقي(( يتعب أبو كلاش يأكل أبو جزمة)) أو (( يتعب أبو قبعة ويأكل أبو عمامة)). فلم يطرق بابهم أي من العملاء الذين صرفوا الغالي والرخيص لتدجينهم في مفاقسهم (CIA ) فبدلا من أن يستظلوا بفيء خيمتهم توجهوا إلى خيمة الولي الفقيه! لذلك نشرت صحيفة نيويورك تايمز في عمود التعازي الخبر التالي((إنه في الوقت الذي لم يجف فيه بعد الحبر الذي سطرت به نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، قامت ثلاثة من أربعة تحالفات سياسية رئيسية بإرسال وفود لها إلى طهران، في الوقت الذي لم يرسل أي منهم أحداً إلى سفارة الولايات المتحدة في بغداد)).
مقتدى الصدر مستاء ايضا بعد تصريح الرئيس الطالباني بأن ملهمه الشيطان الأكبر لا يفضل ان يكون الرئيس القادم من التيار الصدري. كما أنه استاء بسبب الأزمة التي جرت في طهران مع المالكي وقد وصفه الصدر بأنه((أكبر كذاب)) وسبب تصاعد حدة الخلافات ان المالكي عرض مقابل تحالفه مع الصدر إطلاق سراح السجناء والإرهابيين الصدريين ماعدا اولئك الذن حوكموا عن جرائمهم في حين اصر الصدر بأن يتم إطلاق سراح جميع الصدريين بلا استثناء! وكان الله في عون السجناء الذين لا يوجد من يقايض إطلاق سراحهم بصفقة مع المالكي! كما استاء الصدر بعد فشل الإنتخابات الهزلية التي اجراها تياره والتي تمخضت عن ترشيح أبرز ارهابي في العراق( إبراهيم الجعفري) ليتولى رئاسة الوزراء.
مسعود برزاني بدوره مستاء فقد بدأت قشور الطلاء الديمقراطي لإقليم كردستان تتآكل وتتساقط ليظهر الصدأ الدكتاتوري. وازداد الأمر سوءا مع محصلة الإنتخابات الأخيرة فرغم كل حالات التلاعب والتزوير كانت نسبة المشاركة في الأقليم متدنية سيما ان الأصوات بدأت تنحسر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني لتصب في التيارات الكردية الإسلامية.
إيران فقط غير مستاءة لأنها الرابح الأكبر من كل هذه المباريات. فهي تنظر متفائلة ومبتسمة إلى العراق كما نظر هارون الرشيد يوما ساخرا لسحابة مرت فوقه! ولسان حالها يقول( فأينما حلوا وإرتحلوا فأن مصير الغنم في مرعاي) صوفهم من حصة العراقيين واللحم من حصة الولي الفقيه
منقول
http://www.almansore.com/MakalatP/MK-Duha18-04-10.htm
--------------------------------------------------------------------------------
شبكة المنصورضحى عبد الرحمن - كاتبة عراقيةتوالت على العراقيين في موسم الحج النوروزي لإيران وبعد الإنتهاء من الإنتخابات الديمقراطية مواقف مثيرة جدا فبعد زيارات الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ووفد المالكي لولاية الفقيه في طهران. والزيارات المكوكية للمالكي والهاشمي وعلاوي وبرزاني لدول الجوار أمسينا في حيرة من أمرنا! لطالما كان تشكيل الحكومة العراقية القادمة يتم وفقا لتوجيهات دول الجوار فعلام صدعتم رؤوسنا بصيحات الإنتخابات ثلاثة أشهر قبلها والله يعلم ما بعدها. وعلام تم تصرف اكثر من مليار دولار عليها كان يمكن حل مشاكل الآلاف من المنكوبين في البلد الذبيح بها. وعلام طلبتم من دول العالم إرسال وفودها لتشهد العرس الديمقراطي الإنتخابي طالما انه كان زواج متعة ولا يحتاج إلى كل هذه المراسيم والإجراءات والبذخ. طالما إن النتائج التي تمخضت عن تلوين الاصابع بحبر الديمقراطية الغامق لا يعترف بها بهلوانات الإحتلال.
الغريب أن كل الطاقم الحكومي مستاء من العرس الديمقراطي بدلا من الفرح وتقديم التهاني! فخبير الحوزة العلمية حامل شهادة الإعدادية (الدكتور علي الدباغ؟؟؟) مستاء ومتكئب كما أشارت الأخبار من توجه الطاقم الرئاسي والوزاري إلى ولاية الفقيه لتلقي الأوامر بشأن تشكيل الحكومة وهذا المزور الكبير امضى أربع سنوات ينكر فيها بشدة أي تدخل إيراني في الشأن العراقي والآن متذمر فيا للعجب!
السفير الإيراني أو الحاكم الفعلي للعراق حسين كاظمي قمي رغم أن سلاطين الإحتلال في ضيافة بلده فهو بلا حياء يصرح بأن (( قرار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة هو قرار عراقي لا يستطيع أحد التدخل به)). ويستدرك في نفس التصريح بتوصية(( يجب مشاركة كل القوى الفائزة بالانتخابات الاخيرة في الحكومة العراقية المقبلة)). ويشبكها بتوصية ثانية(( يجب أن تكون علاقات العراق طيبة مع دول الجوار)). وبلا مهل يلحقها بثالثة الأثافي(( وأن تشترك فيها كافة التوجهات وأن يدخل الاكفاء في عضويتها وأن تعمل مكوناتها بتنسيق للمصلحة العامة)) ويختمها بتوصية رابعة(( يجب أن تكون الحكومة العراقية الجديدة قوية ومقتدرة ومستقلة وشاملة ووطنية)) ولا نعرف كيف تكون مستقلة وهي نائمة في أحضان الولي الفقيه، إنه يذكرنا بقول الشاعر:
يوهمني بأنه ناصح *** وفي نصحه حمة العقرب
الرئيس العراقي ماما جلال مستاء أيضا بسبب الفشل في التوصل إلى حل لتشكيل الحكومة وهناك إصرار لأبعاده عن الرئاسة لكبر سنه وترهله. و مستاء أيضا لفشله في إجبار المفوضية على إعادة فرز النتائج يدويا. ويقال إنه كان مكتئبا لعدم أرسال الرئيس الليبي معمر القذافي ممثلا عنه لتوجيه الدعوة لحضور القمة العربية في سرت. لكن الرئيس الطالباني لم يستاء عندما إستقبله في مطار طهران وزير إيراني وليس الرئيس نجادي كما يفترض، وهو أمر بروتوكولي متعارف عليه في كل دول العالم! لكنه بلع الإهانة الإيرانية ولفظ العربية.
الفائز الأول في الإنتخابات اياد علاوي مستاء أيضا بعد ان ألتف المالكي ورهطه على إستحقاقه الإنتخابي مؤكدين ان العرش يستحق التلاعب والتزوير ونكث الوعود والعهود. رغم أن علاوي يدرك جيدا بأن حصته من عملية التصويت اكثر بكثير مما اعلنته المفوضية لكن نشوة النصر جعلته يتهاون في إستحقاقه. وزاد تذمره بعد أن أهمله الولي الفقيه في قم ولم يوجه له دعوة لينضم إلى فصيل جنود ولاية الفقيه في العراق. وعندما سئل عن ذلك التجاهل أجاب((ربما لا يعجبهم وجهي! لا أعرف؟)) ولكن وجه الغرابة انه رغم عدم الإعجاب بوجهه من قبل الولي فأنه فرض نفسه وشد الرحال أسوة ببقية الجنود! متناسيا وعوده في تحجيم الدور الإيراني في العراق! بعد أن ضمن الحصول على أصوات السنة إلى صفه فتنصل في أول خطوه ولم يتسلم الوزارة بعد! ربما أمسى وجهه مقبولا في صالة عرض أزياء الفقيه بعد أن قام الأمريكان والأنكليز بعمل مكياج جديد لوجهه وما يسمى( New Look ) .
المالكي أيضا مستاء فقد جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن! فرغم التزوير الذي جرى لصالحه في المفوضية العليا للإنتخابات ووزارتي الداخلية والدفاع وسرقة اصوات السجناء وضمها لخزينته وإستيراد صناديق كاملة العدة والعدد من إيران. فأنه مع كل هذه المزايا لم يتمكن من مقارعة أياد علاوي. والرجل كلما استذكر كلمته الطائفية مع عشائر الجنوب(( هو منو اللي راح ينطيها ـ يقصد السلطة)) تشب النيران داخله وتظهر حمرتها على وجهه.
طارق الهاشمي مستاء أيضا فالرجل تفاجأ من موقف طائفته( السنة) الذين اصطفوا الى جانب الشيعي غير المعمم أياد علاوي وتخلوا عنه، مستغربا من هذا الموقف العجيب ومتسائلا مع نفسه لماذا لم يصوت الشيعة إلا للزعماء الشيعة في حين صوت السنة إلى جانب علاوي الشيعي؟ لغز علماني لم يرد حله في أبجديات العولمة! لذلك فأن أول ردًة فعل له أن توجه إلى السفير الإيراني ليقدم تعازيه المغلية بسبب تعرض السفارة ألى هجوم إرهابي. من ثم شد الرحال إلى إمارة الكويت عسى أن يسعفوه في تحقيق هدفه الأسمى في تولي رئاسة الجمهورية المحتلة خلفا للطالباني.
الأمريكان مستائون أيضا فلسان حالهم يذكرنا بالمثل العراقي(( يتعب أبو كلاش يأكل أبو جزمة)) أو (( يتعب أبو قبعة ويأكل أبو عمامة)). فلم يطرق بابهم أي من العملاء الذين صرفوا الغالي والرخيص لتدجينهم في مفاقسهم (CIA ) فبدلا من أن يستظلوا بفيء خيمتهم توجهوا إلى خيمة الولي الفقيه! لذلك نشرت صحيفة نيويورك تايمز في عمود التعازي الخبر التالي((إنه في الوقت الذي لم يجف فيه بعد الحبر الذي سطرت به نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، قامت ثلاثة من أربعة تحالفات سياسية رئيسية بإرسال وفود لها إلى طهران، في الوقت الذي لم يرسل أي منهم أحداً إلى سفارة الولايات المتحدة في بغداد)).
مقتدى الصدر مستاء ايضا بعد تصريح الرئيس الطالباني بأن ملهمه الشيطان الأكبر لا يفضل ان يكون الرئيس القادم من التيار الصدري. كما أنه استاء بسبب الأزمة التي جرت في طهران مع المالكي وقد وصفه الصدر بأنه((أكبر كذاب)) وسبب تصاعد حدة الخلافات ان المالكي عرض مقابل تحالفه مع الصدر إطلاق سراح السجناء والإرهابيين الصدريين ماعدا اولئك الذن حوكموا عن جرائمهم في حين اصر الصدر بأن يتم إطلاق سراح جميع الصدريين بلا استثناء! وكان الله في عون السجناء الذين لا يوجد من يقايض إطلاق سراحهم بصفقة مع المالكي! كما استاء الصدر بعد فشل الإنتخابات الهزلية التي اجراها تياره والتي تمخضت عن ترشيح أبرز ارهابي في العراق( إبراهيم الجعفري) ليتولى رئاسة الوزراء.
مسعود برزاني بدوره مستاء فقد بدأت قشور الطلاء الديمقراطي لإقليم كردستان تتآكل وتتساقط ليظهر الصدأ الدكتاتوري. وازداد الأمر سوءا مع محصلة الإنتخابات الأخيرة فرغم كل حالات التلاعب والتزوير كانت نسبة المشاركة في الأقليم متدنية سيما ان الأصوات بدأت تنحسر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني لتصب في التيارات الكردية الإسلامية.
إيران فقط غير مستاءة لأنها الرابح الأكبر من كل هذه المباريات. فهي تنظر متفائلة ومبتسمة إلى العراق كما نظر هارون الرشيد يوما ساخرا لسحابة مرت فوقه! ولسان حالها يقول( فأينما حلوا وإرتحلوا فأن مصير الغنم في مرعاي) صوفهم من حصة العراقيين واللحم من حصة الولي الفقيه
منقول
http://www.almansore.com/MakalatP/MK-Duha18-04-10.htm
النجم الطارق- عدد الرسائل : 10
العمر : 37
العمل/الترفيه : كاسب
المزاج : متفائل
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى